كما قالت كوكو شانيل ذات مرة عندما سُئلت عن مكان وضع العطر، "أينما تريد أن تُقبّل".

على مدى قرون من الزمان، كان العطر رمزًا للفخامة، وتعبيرًا عن الأسلوب الشخصي، وأحد أكثر منتجات التجميل المحبوبة بين الثقافات والشعوب. وكما هو الحال مع أي منتج محبوب، فقد تطورت مجموعة متنوعة من التقنيات لتطبيق العطر بمرور الوقت. ومع ذلك، ليست كل المعتقدات الشائعة حول تطبيق العطر صحيحة. ولهذا السبب نريد أن نقدم لك بعض التقنيات البسيطة والفعّالة لتطبيق العطر، وبعض الاختلافات التي من شأنها أن تُحدث تغييرًا في روتين استخدامك للعطر.

تتضمن الطريقة المجربة والموثوقة رش العطر على نقاط النبض، وهي أماكن في الجسم حيث تكون الأوعية الدموية أقرب إلى الجلد، مثل الرقبة والمعصمين وخلف شحمة الأذن والكاحلين والساقين. اعتمادًا على نوع وقوة العطر الذي تستخدمه، يجب أن تكون 2-5 رشات كافية. يمكن رش روائح الحمضيات المنعشة بسخاء أكبر، بينما يجب استخدام العطور الدافئة أو العنبرية أو الفانيليا أو الذواقة باعتدال لتجنب إرهاق الحواس. بعد الرش، اترك السائل يتبخر بلطف دون فرك معصميك معًا، مما قد يزعج طريقة تبخر العطر.

بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مزجها، يمكن أن يساعد رش الملابس أو الأقمشة في الحصول على رائحة تدوم لفترة أطول، ولكن كن حذرًا لأن بعض الروائح يمكن أن تترك بقعًا دائمة. يعد رش الشعر طريقة أخرى لترك رائحة خفيفة في أعقابك أثناء تحركك طوال اليوم، ولكن تجنب رش المجوهرات أو اللؤلؤ أو المعدن.

من بين التقنيات التي يجب تجنبها طريقة الرش بالرذاذ والمشي من خلاله، حيث يتم رش العطر في الهواء أمامك ثم المشي من خلاله. هذه التقنية مضيعة للمال وقد تؤدي إلى سقوط العطر على الأثاث أو الأرض بدلاً من جسمك.

الآن بعد أن تعرفت على ما يجب وما لا يجب فعله عند وضع العطر، فلا تتردد في الابتكار بكل سهولة. وكما قالت كوكو شانيل ذات مرة عندما سُئلت عن المكان الذي يجب أن تضع فيه العطر، "أينما تريد أن تُقبَّل".